لايف ستايل في تغطية خاصة للمؤتمر العالمي للاتصالات الجوالة

أحدث النزعات التقنية في قطاع الأجهزة المحمولة والكومبيوترات انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الجوالة Mobile World Congress 2018 من مدينة برشلونة الإسبانية، والذي تكشف فيه العديد من الشركات حول الأجهزة المحمولة التي سنشهدها خلال العالم الجاري، ونذكر ملخص ما تم الكشف عنه. بدأت “هواوي” بالكشف عن أول شريحة في العالم تدعم الاتصال بشبكات الجيل الخامس لشبكات الاتصالات، والتي تعد بتقديم سرعة اتصال تصل إلى 2 غيغابت في الثانية (256 ميغابايت في الثانية، ذلك أن الغيغابايت الواحد يعادل 8 غيغابت)، وبسرعة استجابة تصل إلى 0,33 ملي ثانية، وبكثافة تبلغ 2,17 مليون مستخدم في الكيلومتر المربع الواحد. ومن شأن هذه التقنية فتح آفاق مستقبل الاتصال لجميع الأجهزة، وخصوصا تقنيات إنترنت الأشياء Internet of Things IoT (اتصال جميع الأجهزة بالإنترنت للتفاعل مع بعضها البعض) والسيارات ذاتية القيادة والمنازل الذكية، بالإضافة غلى تطوير تجارب استخدام الأجهزة المحمولة واتصال المستخدمين ببعضهم البعض. وأطلقت الشركة اسم “بالونغ 5 جي 01” Balong 5G01 على هذه الشريحة. وكشفت الشركة كذلك عن كومبيوتر جديد ينافس “ماكبوك برو”، من طراز “مايتبوك إكس برو” MateBook X Pro، يقدم شاشة بقطر 13,9 بوصة تدعم دقة العرض 3K، بالإضافة إلى تغطية الشاشة بنسبة 91٪ من إجمالي مساحة العرض. ويعمل هذا الكومبيوتر المقاوم للبلل بالجيل الثامن من معالجات “إنتل كور آي 7 وآي 5” ويقدم بطارية تعمل بقدرة 57,4 واط في الساعة، ووحدة معالجة للرسومات من طراز NVIDIA GeForce MX150 بذاكرة GDDR5 تبلغ 2 غيغابايت (يدعم الكومبيوتر ربطه ببطاقات رسومات خارجية من طراز “إنفيديا جيفورس 1080” للحصول على المزيد من القدرات الرسومية لمحترفي الرسومات وتحرير عروض الفيديو فائقة الدقة 4K) ما يجعله من أخف وأقوى الكومبيوترات المحمولة الحالية. ويأتي الجهاز مزوداً بنظام Dolby Atmos الصوتي المطور، مع مكبرات صوت مصممة لتوفير أفضل أداء للصوتيات من Dolby والتي تعمل على نشر تدفق الصوت في كافة الإتجاهات، الأمر الذي يعزز تجربة الاستخدام. وأطلقت الشركة كذلك جهازين لوحيين من طراز MediaPad M5 وM5 Pro يتميزان باستخدام شاشة بزجاج منحن وتدعم دقة العرض 2K، مع استخدام 4 مكبرات صوت مدمجة صممهما مهندسو شركة Harman Kardon المتخصصة بعلوم الصوتيات. ويبلغ قطر شاشتي الجهازين 8,4 و10,8 بوصة. وتحدثت “لايف ستايل” مع “وانغ ينفانغ”، رئيس قسم قطاع الكومبيوترات الشخصية والأجهزة اللوحية في “هواوي”، الذي قال بأن هذه الأجهزة تركز على محبي مشاهدة المحتوى الغني بالرسومات والصوتيات ومحترفي الرسم والتصميم، وخصوصا أن الإصدار الأكبر يقدم قلما رقميا يدعم التعرف على 4096 مستوى من الضغط ومحاكاة ذلك على الخط في الشاشة. كما وأكد بأن الشركة ستطلق هذه الأجهزة في المنطقة العربية خلال الربع الثاني من العام الحالي، مع تقديم إصدارات تدعم الاتصال بشبكات الجيل الرابع لكثيري التنقل. وكشفت الشركة كذلك أول شريحة للأجهزة الالكترونية تدعم شبكات الجيل الخامس، والتي تعد بتقديم سرعة اتصال تصل إلى 2 غيغابت في الثانية الواحدة (256 ميغابايت في الثانية، ذلك أن الغيغابايت الواحد يعادل 8 غيغابت) وبكثافة تبلغ 2,17 مليون مستخدم في الكيلومتر المربع الواحد. وستطلق الشركة موجها Router منزليا أنيقا يدعم هذه التقنية، مع تقديم موجه خارجي للأبراج والمركبات المتنقلة يحصل على طاقته من سلك الشبكات LAN. وأطلقت الشركة اسم Balong 5G01 على هذه الشريحة الثورية التي ستسهل ربط المنازل الذكية والسيارات ذاتية القيادة والمستخدمين والأجهزة التي تدعم إنترنت الأشياء Internet of Things IoT ببعضها البعض وبسهولة أكبر. كما وكشفت “سامسونغ” عن هاتفي “غالاكسي إس 9” و”إس 9+” اللذين يقدمان تصميما مشابها للإصدار السابق ولكن مع تغيير مكان مستشعر بصة إصبع المستخدم ليصبح أسفل الكاميرا الخلفية وفي المنتصف. ويقدم الهاتفان كاميرا خلفية بفتحة مصراع متغير وفقا للحاجة، مع قدرتها على تصوير عروض الفيديو ببطء وبسرعة تسجيل تبلغ 960 صورة في الثانية. كما ويدعم الهاتفان تقنية الواقع المعزز Augmented Reality التي تسمح للمستخدم تصوير نفسه وتحويل شكل وجهه إلى أيقونة للتعبير عن نفسه ومشاركتها مع الآخرين في محاولة للرد على التعابير المتحركة التي أطلقتها “آبل” باسم “أنيموجي”. ويقدم إصدار “إس 9+” كاميرتين خلفيتين والقدرة على تكبير الصورة بصريا لغاية الضعفين. وبالنسبة للكاميرا الأمامية، فتبلغ دقتها 8 ميغابكسل. ويقدم الهاتف ذاكرة خاصة لمستشعر الصورة لرفع سرعة تحليلها وحفظها. كما ويدعم الهاتفان تقنية الترجمة الفورية بعد التقاط صورة للنص المرغوب. الهاتفين متوافران في سعات مختلفة تبدأ من 64 غيغابايت وتصل إلى 256 غيغابايت، وسنذكر تقييم الهاتفين في موضوع آخر في هذا العدد. وكشفت “إتش إم دي” عن هاتف “نوكيا 8110 4 جي ريلوديد” Nokia 8110 4G Reloaded الذي يعتبر إصدارا مجددا للهاتف الكلاسيكي الذي يتم تشغيله بسحب القسم السفلي منه، وستطلقه الشركة في مايو (آيار) المقبل بسعر 79 يورو، دون ذكر المواصفات التقنية له. كما وكشفت الشركة عن هاتف “نوكيا 1” بسعره المنخفض الذي يعمل بنظام التشغيل “آندرويد أوريو غو”، وسيباع في الأسواق بسعر 85 دولارا. وأعلنت الشركة أنها ستطلق هاتف “نوكيا 6” يعمل بنظام التشغيل “آندرويد وان” وبنظام عدسات “زايس” ومعالج “سنابدراغون 630”، مع دعم الشحن اللاسلكي والتعرف على بصمة وجه المستخدم، وستطلقه الشركة في ابريل (نيسان) المقبل بسعر 279 يورو. وتستهدف هذه الهواتف المستخدمين في الأسواق النامية حول العالم. كما وكشفت الشركة عن هاتف “نوكيا 7 بلاس” الذي يقدم شاشة بقطر 6 بوصات تعرض الصورة بنسبة 18:9 وبهيكل مصنوع من الألمنيوم ومعالج “سنابدراغون 630” و4 غيغابايت من الذاكرة، مع استخدام تقنيات الذكاء الصناعي للمساعدة في تحرير الصور، وسيباع بسعر 399 يورو. وأخيرا كشفت الشركة عن هاتف “نوكيا 8 سيروكو” Nokia 8 Sirocco بتصميمه الجميل جدا والمصنوع من المعدن والزجاج والمقاوم للمياه والغبار، مع استخدام نظام الكاميرات نفسه الموجود في “نوكيا 7 بلاس”. وستطلق الشركة الهاتف في ابريل (نيسان) المقبل بسعر 749 يورو. وكشفت “سوني” عن هاتفي XZ2 وXZ2 Compact الذين يقدمان شاشة أطول وتشغل مساحة أكبر من المنطقة الأمامية، بالإضافة إلى تقدم مستشعر بصمة في المنطقة الخلفية ودعم للتصوير بالدقة الفائقة من خلال كاميرا تعمل بدقة 19 ميغابكسل. ويستخدم الهاتفان معالج “سنابدراغون 845” ويقدمان سعة تخزينية 64 تبلغ غيغابايت وذاكرة للعمل بسعة 4 غيغابايت. ويبلغ قطر XZ2 5,7 بوصة بينما يبلغ قطر الإصدار الثاني 5 بوصة. الجدير بالذكر أن الشركة أزالت منفذ السماعات الرأسية، الأمر الغريب نظرا لأنها تعتبر من الشركات التي تدعم تقنيات الصوتيات الفائقة Hi-Res Audio ولكنها توقفت عن دعم السماعات المتقدمة التي تدعم هذه التقنية في الهاتفين المذكورين. ومن جهتها كشفت “إل جي” عن هاتف V30S ThinQ الجديد الذي يشابه إصدار V30 ولكنه يقدم كاميرا خلفية مزدوجة وبطارية بسعة 3300 ملي أمبير في الساعة ومعالج “سنابدراغون 835” وشاشة تعرض الصورة بنسبة 18:9 وبذاكرة تبلغ 6 غيغابايت وسعة تخزينية مدمجة تتراوح بين 64 و256 غيغابايت. ويتميز الهاتف بأنه يدعم تقنيات الذكاء الصناعي لجمع تفاصيل الصورة وإيجاد صورة واحدة نهائية أكثر إشراقا، مع القدرة على البحث عن المنتجات المطلوبة في متجر “أمازون” بعد تصويرها بكاميرا المستخدم.