الزمرد حجر مواليد شهر ماير حــ ّل شهــر مــايــو، وحــ ّل مــعه فــصل الــبدايــات الجــميلة، فــاســتيقظت الــطبيعة وتــح ّولــت الأنــظار إلــى الــزمــ ّرد، حجـرمـوالـيدشهـرمـايـو. ُيـعتَبرحجـرالـزمـّردأنـدرمـنالألمـاسالـشفّافبعشـريـنمـّرة،وُيـعتَقدبـأنّـهيـملك الـقدرة عـلى شـفاء كـل الآلام والآفـات، مـن لـسعات الأفـاعـي إلـى تـخفيف آلام مـخاض الـولادة. فـليس مـن الـــغريـــب أن تـــكون هـــذه الأحـــجار الـــب ّراقـــة قـــد فـــازت بـــقلوب أهـــ ّم الـــشخصيات عـــبر الـــتاريـــخ، مـــن كـــليوبـــترا الـــتي اعـــتادت إهـــداءهـــا إلـــى أعـــيانـــها كـــحجاب يجـــلب الحـــ ّظ، إلـــى إمـــبراطـــورة روســـيا كـــاثـــريـــن الـــعظيمة، والمــلكة فــكتوريــا، والمــمثّلة إلــيزابــيث تــايــلور. فــي الــواقــع، كــان الــزمــ ّرد مــق ّد ًســا فــي حــضارة مــصر الــقديــمة، فـيمااعـتقدالمـسيحيونالـقدامـىبـأنّـهيـرمـزإلـىقـيامالمـسيح.أّمـاأبـاطـرةالمـغول،فـرأوافـي َخـضارهـذه الأحجار شعا ًرا للفردوس، فيما آمن الرومان بأ ّن حجر الزم ّرد يعيد إحياء روح كل َمن يرتديه