LOUIS MOINET
إصدار توربيون مسبار الأمل هو ابتكار جديد فريد من نوعه مخصص لبعثة الفضاء الإماراتية الاستثنائية #ARABSTOMARS. استنادًا إلى إحدى التقنيات الحصرية لعلامة «لويس موانيه»، تحتوي ساعة التوربيون الفضائية هذه على جزء نيزكي أصلي من القمر وغبار نيزكي أصلي من المريخ. وأوضح جون ماري شولر، الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي في لويس موانيه، قائلًا: «دخلت بعثة دولة الإمارات، التي أطلق عليها اسم مسبار الأمل، مدار كوكب المريخ بعد رحلة قطعت خلالها أكثر من 300 مليون ميل، مما يوفر تآزرًا مفيدًا فريدًا وغير مسبوق، من خلال استكشاف طبقات الغلاف الجوي المختلفة لكوكب المريخ، والكشف عن منظور جديد وعالمي لسلوكه واتصالاته الجوية». وأضاف: «تشعر دولة الإمارات والعالم بسعادة غامرة وفخر كبير، وهذه الساعة الفريدة من نوعها هي طريقنا لتكريم بعثة المريخ – التي تعد إنجازًا رائعًا للبراعة البشرية التي تستفيد من العلم والتكنولوجيا».
يجسد التوربيون الفضائي خريطة الأبراج في نصف الكرة الشمالي بشكل جميل على ميناء أزرق، ويُصنع باستخدام لوحة مصغرة خاصة بتقنية عرق اللؤلؤ. يتم موازنة حاملة التوربيون الخضراء، التي يبلغ قطرها الاستثنائي 13.59 ملم، عن طريق كوكب مريخ يدور حولها ومغطى بغبار نيزك المريخ الحقيقي.
تظهر صورة مرسومة باليد لمسبار الأمل على اللوحة الأمامية من الأفينتورين الأسود، مرصعة بشظية نيزكية قمرية حقيقية - كما اللوحة الخلفية السوداء التي يظهر عليها رائد فضاء إماراتي مرسوم يدويًا.
مسبار الأمل الإماراتي هو أول مهمة فضائية عربية. وسوف يدور المسبار حول الكوكب الأحمر لمدة سنة مريخية واحدة على الأقل (687 يومًا). إنه أول مسبار يقدم صورة كاملة عن الغلاف الجوي للمريخ أثناء تقييم تغيراته الموسمية واليومية. مسبار الأمل هدية مهمة مهداة لشعب الإمارات في الذكرى الخمسين لدولة الإمارات كما يمثل مصدر إلهام للشباب العربي».